القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر المواضيع

بالصور وبالفيديو| النائب العام.. "مات من اللحظات الأولى"



بالصور وبالفيديو| النائب العام.. "مات من اللحظات الأولى"


"زجاج متناثر في كل مكان.. عربات متفحمة.. ملامح الفزع على وجوه الجميع، تحكي قوة الانفجار الذي وصلت آثاره إلى شرفات العقارات".. هذه كانت الصورة التي خلفها الانفجار الذي استهدف موكب المستشار هشام بركات النائب العام، الذي لقي حتفه متأثرا بإصابته لاحقًا في عملية اغتيال.

ألسنة نيران السيارات باتت هي بطلة المشهد، وسحابة من الدخان حامت فوق الروؤس، شارع واسع أغلق من الجهتين بعدما تحول إلى ثكنة عسكرية بعدما انتشرت قوات الأمن المركزي و الجيش، في حين غطَّت الشرائط الصفراء التي اعتاد رؤويتها في أماكن الانفجارات إلا أنَّهم تلك المرة لم يتركوا شبرًا إلا ووضعوا به شريطة كأنها زينة رمضان التي تعلق في الشوارع، ما أعطى انطباعًا آخرًا أنَّ الأمر جلل.


مشهد العربات المتفحمة يذكر بتلك التي تبثها نشرات الأخبار من سوريا و العراق، وهو ما يعتاده المصريون ربما طيلة حياتهم.


من النظرة الأولي للسيارات المتفحمة لا يمكن أن تتخيل أن يخرج أحدًا من هذه السيارات حيًا، رغم ما كان يقال مع البداية، بأنَّ النائب العام أصيب بإصابات طفيفة، فالجميع في حالة ذهول وحالما تسأل أحدهم يردد قائلاً: "مؤكد النائب العام مات من اللحظة الأولى.. التفجير كان كبيرًا وهو أصيب إصابات بالغة في شتى أنحاء جسمه".

مشاهد الانفجار الهائل وصلت إلى الدور الثامن في العمارات المواجهة، ما يدل على بشاعة الانفجار وقوته.


شهود العيان هم فقط من يستطيعون وصف ما حدث، الأول صاحب مطعم وكان حاضرًا وقت الانفجار وشارك في إخراج الضحايا من السيارة، وقال: "أخرجنا أربع أشخاص في حالات صعبة، واحد رجله شبه مقطوعة والنائب العام كان في فتح في دماغه كبير وبينزف.. وبعد ذلك توالت الانفجارات سيارة خلف الأخرى".

أمَّا الشاهد الأخر الذي يعمل في نفس الشارع فقال: "كتفه كان محروق وكان هناك نزيف دم مش عارفين منين بس هو نزف كثير وركبناهم العربية الجيب وخدوهم على المستشفى".

الجميع يؤكد أنَّ الأنفجار كان ضخما ولا تحتاج شهود عيان لتعرف ذلك، فالزجاج المتناثر في كل مكان، والشرفات المهشمة حتى الأدوار الأخيرة، والعربات المتفحمة تمامًا تدل على أنَّه "نوعي ومختلف وأكبر من مجرد عبوة بدائية"، كما أنَّ شهادة الشهود كانت تؤكد أنَّ النائب العام "مات منذ اللحظة الأولى".
:\ ان لله وانا اليه راجعون :\


تعليقات

close